أكد محمد بلقديوي، محامي رضا البوزيدي، المعروف بـ”ولد الشينوية“، أن جلسة محاكمة موكله تم تأجيلها إلى الثاني من شهر دحنبر المقبل، وأضاف أن جلسة اليوم الجمعة 29 نونبر بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، شهدت حضور عدد من المحامين لدعم موكله وتقديم المساعدة القانونية له، مشيرا إلى أنهم قدموا طلبا للإفراج المؤقت عن البوزيدي نظرا لشهرته وحالته الخاصة، مع اقتراح كفالة مالية، لكن المحكمة، بحسب المحامي، رفضت هذه الالتماسات وقررت إبقاء موكله في السجن.
بوادر الصلح
وبخصوص احتمالية التوصل إلى تسوية أو صلح في الملف، أوضح المحامي محمد بلقديوي أنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل دقيقة في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى وجود بوادر إيجابية للصلح، من المتوقع أن تظهر في المستقبل القريب.
وفيما يخص حالة موكله النفسية، أكد المحامي ذاته في تصريح لـ“آش نيوز”، أن “ولد الشينوية” يعاني من تدهور نفسي شديد نتيجة ظروف السجن، حيث أشار إلى أن حالته الصحية والنفسية “منهارة”، مما يزيد من تعقيد وضعه.
تهم ثقيلة
أما عن التهم الموجهة إلى موكله، فأوضح المحامي أن الاتهامات التي تلاحق البوزيدي ثقيلة، من بينها السب والقذف والتشهير، ورغم أن وكيل الملك أفرج عن أشخاص آخرين بتهم مشابهة، إلا أنه قرر إبقاء “ولد الشينوية” في حالة اعتقال بسبب وجود متابعة قضائية أخرى تتعلق بإهانة موظف عمومي أو ضابط قضائي، وهي تهمة إضافية تزيد من تعقيد ملفه.
المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:
التعليقات 0