القنصلة الإسرائيلية بالرباط تعامل الموظفين كالعبيد
وصفت موظفة بأنها حمقاء وغبية وتجبر عاملات النظافة على الاشتغال في بيتها
علم “آش نيوز“، أن دوريت أفيداني، “القنصلة” الإسرائيلية في الرباط، تثير الرعب في نفوس الموظفين المغاربة داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة، الذين يشتكون في ما بينهم من تصرفاتها وسلوكاتها تجاههم، والتي تتسم بالعنجهية والغرور والعنصرية، حسب وصف مصادر متطابقة.
احتقار وسب وشتم
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن دوريت أفيداني تجبر بعض الموظفين بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، على القيام بأعمال ومهام لا علاقة لها بوظيفتهم، وتتعلق بأمور القنصلية، بل إن بعض عاملات التنظيف بالمكتب، يشتغلن في منزلها الخاص أيضا، وينظفن ويطبخن، دون أن تؤدي لهن أجرا إضافيا، إذ تحسب المهمة التي يقومون بها في بيتها تدخل ضمن الأجرة التي يتحصلن عليها من مكتب الاتصال، رغم أنه من غير الأخلاقي أن تخلط بين المهني والشخصي، وممنوع عليها أن تستعين بمستخدمات في المكتب ليخدمنها في بيتها.
وتتعامل “القنصلة” أفيداني، مع الموظفين بأسلوب فيه الكثير من الاحتقار، إذ سبق أن سبّت موظفة بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وشتمتها ووصفتها أمام زملائها ب”المخبولة” و”الحمقاء” و”الغبية”، وهو ما تسبب له في جروح نفسية عميقة لا زالت تداعياتها تؤثر على عملها وحياتها الخاصة، حسب ما أكده مصدر جيد الاطلاع، في اتصال بالموقع.
الشطط في استعمال السلطة
المصدر نفسه، قال إن دوريت أفيداني تمارس الشطط في استخدام سلطتها داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وتضغط بشدة على الموظفين وتتسلط عليهم بطرق وصفها بأنها “مهينة” تصل إلى معاملتهم مثل “العبيد”.
تعليقات 0