أزمة السياحة في درعة تافيلالت تصل إلى البرلمان
مستشارون يطالبون بتعزيز البنيات التحتية ودعم القطاع السياحي في الجهة

وصلت معاناة مهنيي السياحة بأقاليم جهة درعة تافيلالت إلى قبة البرلمان، حيث تفاعل مستشارون بشكل قوي مع إشكالية الوضع المتدهور للقطاع السياحي في هذه المناطق، في ظل غياب أبسط الأمور التأهيلية والدعم الثقافي والمادي لتعزيز هذه المناطق.
أزمة السياحة
وفي هذا السياق، وجه عدد من المستشارين أسئلة مباشرة إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بخصوص تسليط الضوء على هذه المناطق والرفع من مستوى المؤهلات السياحية، في ظل غياب العدالة المجالية في البرامج والبنيات التحتية السياحية، ومن أبرزها عدم تعبيد الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية.
كما واجهت عمور مطالب عديدة في هذا الإطار، بخصوص النظر في الوضعية القانونية للمخيمات السياحية في مناطق مرزوكة وسيدي علي وزاكورة، وضرورة تصنيفها لحماية منتوج سياحي يشغل يد عاملة كبيرة، إضافة إلى ضرورة دعم الاستثمار في البنيات الفندقية بالجهة نفسها، وفتح المزيد من الخطوط الجوية، لدعم السياحة وتسهيل وصول السياح إلى المناطق المذكورة، بعد أن أعلن في وقت سابق عدد من المهنيين في المجال السياحي أنهم على حافة الإفلاس بسبب الوضع المتدهور في الإقليم.
تعليقات 0