الخارجية الإسرائيلية وسياسة “عين ميكا” تجاه قنصلتها بالرباط
مصادر أكدت وجود جهات تحميها رغم تداول تقارير وخروقات حول فضائحها

استغربت مصادر متطابقة، لسياسة “عين ميكا” التي تنهجها وزارة الخارجية الإسرائيلية، تجاه فضائح وخروقات قنصلتها العامة بالرباط دوريت أفيداني، والتي لا يتوقف الأمر عندها فقط، بل يصل إلى التغطية على صديقتها المقربة تزيفا، والمسؤولة بوزارة الخارجية الإسرائيلية، التي تلعب دورا في التستر على تصرفاتها، ما يثير المزيد من الشكوك حول طبيعة العلاقة بين ما يقع داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وموظفين متواطئين بالخارجية الإسرائيلية.
الالتزام بالقوانين والأعراف الدبلوماسية
وتفتح سلوكات القنصلة العامة دوريت أفيداني، الباب أمام تساؤلات أكبر حول عمل مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط ومدى التزام موظفيه بالقوانين والأعراف الدبلوماسية. فإذا كان هذا هو السلوك الصادر عن مديرة إدارية وقنصلة عامة، فما هو الحال بالنسبة للموظفين الآخرين؟ وهل يمكن أن يكون هناك فساد على مستويات أخرى أكثر خطورة؟ تقول المصادر نفسها، في اتصال مع “آش نيوز”.
تحقيق شفاف
وحسب المصادر نفسها، فإن ممارسات أفيداني، التي تنطوي على خروقات أخلاقية وقانونية، سواء في تعاملها مع الموظفين أو في قضايا تتعلق بزوجها، تنعكس بشكل سلبي على سمعة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ليس فقط أمام الدولة المستضيفة، بل وأيضا على المستوى الدولي، كما تؤشر على غياب الرقابة والشفافية في إدارة بعض البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية، خاصة إذا لم يتم التحقيق بشكل شفاف في هذه الفضائح، ومن بينها فضيحة “السجادة” الدبلوماسية، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من فقدان الثقة في المؤسسات الإسرائيلية بالخارج.
تعليقات 0