آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV20 مارس 2025 - 21:02

في ظل غلاء الأسعار.. هل سيحتفل المغاربة بعيد الحب؟

قطاع الورود يستغيث وخبير اقتصادي يوضح أن لهذه المناسبة أثرا ضئيلا على الاقتصاد الوطني

الحب

مع حلول يوم 14 فبراير، يحتفل العشاق بعيد الحب. وبالتزامن مع هذه المناسبة، تزدهر تجارة الورود، إذ تعرف محلات بيعها إقبالا كبيرا، إلا أنه في السنوات الأخيرة، عرفت هذه التجارة أزمة حقيقية، وفقا لمهنيي القطاع.

ضعف الإقبال على الورود 

وفي هذا الصدد، أكد أحد بائعي الورود بمدينة الرباط، أن الإقبال على محلات بيع الورود انخفض بشكل كبير منذ حوالي ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن المغاربة يكابدون عناء الأسعار المرتفعة في العدد من المنتجات الاستهلاكية الأساسية مثل الخضر والفواكه.

وأشار البائع في حديثه لـ“آش نيوز”، إلى أن مهنيي قطاع الورود يعانون من ارتفاع الأسعار بشكل عام، وكذلك من الإقبال الضعيف الذي أثر على وضعهم المادي، وأوضح أن عددا من المهنيين قرروا ترك هذه التجارة والبحث عن مصدر رزق آخر.

ومن جهة أخرى، أضاف البائع أن محصول الزهور هذا العام لم يكن جيدا بسبب الظروف المناخية، مشيرا إلى أن موجة البرد أثرت على الورود بشكل كبير.

الاقتصاد الوطني 

وفي تعليقه على تأثير تجارة الورود على الاقتصاد الوطني، أكد المهدي الفقير، خبير اقتصادي، أن عيد الحب هو مناسبة محدودة لا يعترف بها الجميع ولا يحتفل بها الجميع، ولا تأثير لها على الحركة الاقتصادية، لكنه أضاف أن هذه المناسبة قبل الأزمات الحالية، كانت تدر دخلا لابأس به وتحرك قطاع الورود على وجه الخصوص.

وأشار المهدي الفقير، في اتصال مع “آش نيوز”، إلى أن الأرقام التي يتم تداولها بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات ذات الطابع الاقتصادي، لاتظهر تأثير هذه المناسبة على الاقتصاد الوطني، على عكس المناسبات الدينية التي تحرك الاقتصاد بشكل ملحوظ، خصوصا في المدن.

وأكد المهدي الفقير أن الورد يعتبر من الكماليات، ومن الواضح أن استهلاك الكماليات بشكل عام لدى المغاربة انخفض بشكل كبير، بفعل الضغوطات على القدرة الشرائية، قائلا: “في الوقت الحالي، هناك من يعاني الأمرين لتوفير مبلغ مالي يستطيع من خلاله شراء أضحية العيد، فكيف لهم أن يشتروا الورود ويتذكروا عيد الحب”.

Achnews

مجانى
عرض