أوضح خبراء في مجال تدبير الثروة السمكية، أن تجميد بعض أنواع الأسماك، مثل السردين، يبقى حلا مثاليا من أجل توفير هذا المنتوج على مدار السنة، ودون أن يعرف ارتفاعا في أسعاره بسبب قلة العرض وكثرة الطلب عليه.

“الحوت بثمن معقول”

وأشاد الخبراء أنفسهم، في تصريحات صحافية على هامش ندوة صحافية نظمت أمس (الأربعاء) حول مبادرة “الحوت بثمن معقول”، بنجاح هذه المبادرة للسنة السابعة على التوالي، التي وفرت للمستهلكين المغاربة السمك بأثمنة مناسبة (الحوت لبيض انطلاقا من 17 درهما للكيلو والميرلا ب35 درهما والصول ب55 درهما للكيلو) وبجودة عالية.

وشدد الخبراء على ضرورة أن تستمر هذه المبادرة المحمودة على مدار العام وتفعيلها خارج شهر رمضان أيضا، إذ يمكنها توفير العديد من مناصب الشغل، إضافة إلى توفير السمك للمستهلك المغربي، مشيرة إلى أنها وفرت في رمضان الجاري 4060 طنا من الأسماك في أكثر من 1000 نقطة بيع.

راحة بيولوجية

وتحدث الخبراء عن إشكالية تزامن رمضان السنة المقبلة مع الراحة البيولوجية للسمك، وهو ما سيطرح مشكلا كبيرا في تموين الأسواق الوطنية، مشيرين إلى أن الحلول تكمن في التجميد من أجل الاستفادة منه طية السنة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: