تلميذة سويسرية تتعرض للعنف في ليون الإفريقي بدار بوعزة
ضربها تلميذ يتابع دراسته في المؤسسة نفسها وتسبب في تورم وجهها ورفضها متابعة الدراسة بسبب حالتها النفسية السيئة

تعرضت تلميذة سويسرية من أصل مغربي، تتابع دراستها في مؤسسة ليون الإفريقي الشهيرة بدار بوعزة، إلى الضرب والاعتداء من طرف تلميذ يدرس بالمؤسسة نفسها، ما تسبب لها في صدمة نفسية عنيفة، جعلتها ترفض العودة إلى صفوف الدراسة مرة أخرى.
وحسب المعطيات التي يتوفر عليها “آش نيوز“، فإن التلميذة، التي لا يتجاوز عمرها 8 سنوات، تعرضت للصفع والدفع بعنف من قبل تلميذ آخر، ما تسبب في تورم وجهها لمدة ثلاثة أيام، دون أن تتخذ إدارة مؤسسة ليون الإفريقي أي إجراء عقابي في حق التلميذ المعتدي، أو استدعت ولي أمره على سبيل الإخبار والتنبيه إلى سلوكه العنيف، كما أنها لم تبد أي اهتمام بالحالة النفسية للطفلة التلميذة ولا بحالتها الجسدية التي كانت تستدعي فحصا طبيا من أجل الاطمئنان على سلامتها قبل حضور والديها لاصطحابها.
إهمال الإدارة وعدم اهتمامها بالحادث العنيف
وتسبب إهمال إدارة مؤسسة ليون الإفريقي بدار بوعزة، وعدم اهتمامها بالحادث العنيف الذي تعرضت له الطفلة التلميذة، إلى تدخل والدة الأخيرة لدى والدة التلميذ المعتدي، أمام مدخل المدرسة، ليتطور النقاش بينهما إلى تشابك بالأيدي انتهى في مركز الشرطة، التي تم استدعاؤها من طرف الإدارة لتسوية الخلاف بينهما، بعد أن وصل إلى ما لا تحمد عقباه.
مراسلة السفارة السويسرية
ولجأت والدة التلميذة، إلى مراسلة السفارة السويسرية، بصفتها مواطنة سويسرية مقيمة في المغرب حاليا، لإبلاغها ب”حالة الظلم” التي تعرضت لها ابنتها، سواء من طرف التلميذ الذي صفعها، أو من إدارة مؤسسة ليون الإفريقي بدار بوعزة، التي تتابع فيها ابنتها دراستها منذ سنتين، والتي لم تحاول أن ترد لها اعتبارها رغم حالتها النفسية السيئة، كما طالبت السفارة، في المراسلة التي اطلع الموقع عليها، بالاستفادة من جميع وسائل الدعم القانوني والقنصلي للدفاع عن حقوق ابنتها وحمايتها.
وتعتبر مؤسسة ليون الإفريقي، من أشهر المؤسسات التعليمية بالمغرب، التي يقصدها أبناء الميسورين، وهي تابعة للنظام التعليمي الفرنسي.
تعليقات 0