لأول مرة بالمغرب.. استئصال الثدي بالمنظار
تقنية جراحية مبتكرة تبنتها مجموعة أكديطال تمكن المرضى من الحفاظ على المظهر الجمالي للثدي المصاب بورم سرطاني

أعلنت مجموعة “أكديطال” عن نجاح أول عملية طفيفة التوغل في المغرب. ويتعلق الأمر باستئصال الثدي بالمنظار، وهي تقنية جراحية مبتكرة تطبق لأول مرة في بلادنا وتقدم طبي كبير في خدمة المرضى في مجال الأورام.
وتوفر هذه التقنية، التي هي بمثابة خطوة جديدة نحو الابتكار الطبي في المركز الدولي لعلاج الأورام بالدار البيضاء، قدمتها “أكديطال”، إمكانية الحفاظ على المظهر الجمالي للثدي المصاب، مما يساهم في راحة نفسية أفضل، وهو عنصر أساسي وذو أثر إيجابي في عملية التعافي، حسب ما جاء في بلاغ توصل “آش نيوز” بنسخة منه.
خطوة تاريخية في المغرب
وأجريت هذه العملية بنجاح تحت إشراف الدكتور عدنان عفيفي، أخصائي جراحة الأورام، الذي اعتبرها خطوة تاريخية في المغرب تعكس رغبة مجموعة أكديطال المستمرة في الابتكار لتقديم حلول جراحية وعلاجية فعالة وإنسانية ومناسبة لاحتياجات المرضى، حسب ما جاء في البلاغ نفسه.
وتشكل العملية تقدما كبيرا في التعامل مع حالات سرطان الثدي. كما تتيح هذه المقاربة الجراحة الأقل توغلا مقارنة بالتقنيات التقليدية، حيث توفر للمرضى العديد من المزايا، منها مدة إقامة أقصر في المستشفى وتعاف أسرع وتقليل الألم بعد العملية وراحة نفسية وجمالية أفضل بفضل الحفاظ على الثدي، حسب البلاغ.
وتؤكد مجموعة “أكديطال”، من خلال تقديم هذه التقنية لأول مرة في المغرب، التزامها بالتميز الطبي وحرصها الدائم على تقديم أفضل رعاية للمرضى، مع الاعتماد على أحدث التقنيات الطبية المطابقة للمعايير الدولية. كما تؤكد مكانة المغرب كرائد إقليمي في الابتكار الطبي وتعزز دورها كفاعل رئيسي في تطوير قطاع الصحة الوطني، يقول البلاغ.


تعليقات 0