بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة الإعلامية المرحومة مليكة الملياني، الملقبة ب”السيدة ليلى”.

وأكد الملك في برقيته، “فقد تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمولة بعفو الله تعالى ورضوانه الإعلامية المقتدرة المرحومة مليكة الملياني، أسكنها الله فسيح جنانه”.

وأضافت البرقية، “بهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهل الراحلة المبرورة وذويها، ولأسرتها الإعلامية الوطنية، ولسائر أصدقائها ومحبيها عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل إعلامية بارزة من الرعيل الأول للإذاعيين المغاربة، المشهود لها بالكفاءة والإبداع، حيث بصمت، رحمها الله، على امتداد عقود من الزمن، المشهد السمعي الوطني ببرامج متنوعة وهادفة أكسبتها حب وتقدير أجيال من عشاق الأثير”.

وقال الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، مقدرين ما كانت تتحلى به فقيدتكم العزيزة من خصال نبيلة وغيرة وطنية صادقة ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد، لندعو الله عز وجل أن يشملها بواسع رحمته وغفرانه، وأن يعوضكم عن رحيلها جميل الصبر وحسن العزاء”.