ساهم قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ب 50 مليون درهم، في الصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال.
تآزر وتكافل
وأعلن بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، قرر، بهذه المناسبة، المبادرة بتفعيل هذه المساهمة المادية ذات البعد التضامني والإنساني، باسم جميع موظفات وموظفي قطب الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تعبيرا منهم عن انخراطهم وتجندهم في حملة التآزر والتعاضد والتكافل التي أطلقتها مختلف مكونات المجتمع المغربي، بتوجيهات الملك محمد السادس.
وأكد القطب الأمني، في البلاغ الذي توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، أنه أطلق حملة واسعة للتبرع بالدم في صفوف موظفاته وموظفيه، وفي مختلف مصالحه على الصعيدين المركزي والجهوي، بهدف توفير هذه المادة الحيوية للحياة وتدعيم المخزون الوطني منها.
تعبئة الموارد
وشدد القطب الأمني على جاهزية مختلف مصالحه وتعبئة جميع موارده البشرية واللوجيستكية للمحافظة على أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم، مؤكدا أنه تم نشر المجموعات المتنقلة للمحافظة على النظام العام والكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في البحث عن ضحايا الكوارث، للمساهمة في عمليات الإنقاذ وإجلاء الضحايا التي تنخرط فيها مختلف المؤسسات الوطنية، كما تم تسخير مختلف الوحدات والدوريات الشرطية لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطن، بما يفرضه ذلك من تضحية وتفان ونكران للذات، تنفيذا للتعليمات الملكية، حسب البلاغ نفسه.
التعليقات 0