ارتفعت حدة الحملة التي يقوم بها ناشطون ضد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك” و”إنستغرام”، داعين الدولة للتدخل لوقف ما اعتبروها “إساءة للمغرب” و”رداءة رخيصة”.
وانتشرت “هاتشاغات” أخيرا على مواقع “فيسبوك” و”إنستغرام” و”إكس”، أبرزها “أوقفوا الرداءة” و”أوقفوا تيك توك” و”مغاربة ضد “تيك توك”، داعين الحكومة إلى التدخل وإنهاء هذا “التسيب”.
محتويات مسيئة
واعتبر أغلب المشاركون في هذه الحملة، التي وصلت إلى مئات الآلاف من المتفاعلين، أن ما ينشر من محتويات رديئة على “تيك توك” و”إنستغرام” وباقي مواقع التواصل، يسيء بالدرجة الأولى للمغرب، قبل أن يسيء لأصحابها.
وأدان هؤلاء استغلال قاصرين لهذه المواقع للسب والقذف وكيل الاتهامات دون أدلة، ناهيك عن نشر صور وفيديوهات بألفاظ وإيحاءات جنسية بغرض كسب المعجبين.
ويتهم المشاركون في هذه الحملة، تطبيق “تيك توك” و”إنستغرام” بالدرجة الأولى، بفضل انتشار هذا النوع من الصور والفيديوهات.
نداء عاجل لإنهاء “الإساءة”
ودعا المشاركون في الحملة، الحكومة إلى التدخل بشكل عاجل، لسن قوانين تردع استغلال هذه المواقع في نشر الرداءة والتأثير السلبي على المواطنين والعائلات، خاصة أن بعض هذه المنشورات تسببت في خصومات وتفكك لأسر.
ووجه المشاركون دعوتهم إلى عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والرياضة، وعبد الواحد لفتيت وزير الداخلية.
التعليقات 0