نوه ممثلون لفروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الذين اجتمعوا أمس الثلاثاء 19 مارس، بالرباط، بمناسبة انعقاد الدورة العلمية التواصلية الرابعة للمؤسسة، بجهود أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، من أجل تكريس إسلام السلم والاعتدال والوسطية.
وقال الشيخ مصطفى سونتا، الخليفة العام للتيجانيين في الكوت ديفوار، في تصريح صحافي، إنه بفضل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بدأت إفريقيا تعيش شيئا جديدا واستثنائيا مع ظهور إسلام السلم والاعتدال والوسطية، الذي يدعو إليه الملك.
مكافحة التأويلات
وأكد رئيس الفرع الإيفواري لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الدور الذي تضطلع به المملكة في مكافحة جميع التأويلات المغلوطة عن الإسلام، مضيفا أنه يجب على أفريقيا أن تستلهم النموذج الديني المغربي وتقتدي به.
من جانبه، أكد محمد الأمين توراي، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغامبيا، أن تنظيم هذه الدورة يعكس الجهود التي يبذلها الملك من أجل السلم والتسامح والتضامن بين الدول الإفريقية الشقيقة.
وأشار في هذا الصدد، إلى تنظيم مسابقات حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم، مع تخصيص جوائز قيمة للفائزين، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة للقرآن الكريم ونشره في إفريقيا.
تقاسم التجارب
من جانبه، أكد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بزامبيا، شعبان عبد المجيد، أهمية هذه الدورة، التي تجمع مختلف البلدان الإفريقية الشقيقة، مشيرا إلى إلى أنها تشكل فرصة مهمة تمكن المشاركين من تقاسم التجارب ووجهات النظر من أجل قارة آمنة ومزدهرة.
وتندرج هذه الدورة العلمية التواصلية في إطار برنامج العمل القويم والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.
التعليقات 0