ناقش المشاركون في النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي تنظمه المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، أمس الأربعاء 7 فبراير بالرباط، بشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في الإمارات العربية المتحدة، تحديات ورهانات الأمن السيبراني، وأهمية التعاون في هذا المجال.
انخراط المغرب
وقالت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن المغرب انخرط بشكل تام في ورش الرقمنة بالنظر لإمكاناته الهائلة من حيث خلق فرص الشغل وتحديث الخدمات.
وأضافت الوزبرة، أنه ينبغي للاستفادة من الثورة الرقمية، إيلاء كل الاهتمام لأمن أنظمة المعلومات، مشددة على أن “الأمن السيبراني له أبعاد اقتصادية وسياسية وسيادية”.
الاستراتيجية الوطنية
وتحدثت الوزيرة على العلاقة بين الأمن السيبراني وعملية التحول الرقمي في المغرب، مبرزة التكامل بين الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تنكب المديرية العامة لأمن نظم المعلومات على إعداد النسخة الجديدة منها، والاستراتيجية الوطنية للانتقال الرقمي 2030، التي يجري استكمال صيغتها النهائية.
وأبرزت الوزيرة أهمية إنتاج حلول رقمية محلية يمكنها ضمان السيادة الرقمية الوطنية وتعزيز الأمن السيبراني في المملكة، لافتة إلى التقدم المحرز في تعزيز المهارات في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
ودعت غيثة مزور، إلى تكثيف التعاون بين مختلف الأطراف المعنية للنجاح في التحول الرقمي وجعله رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
التعليقات 0