نتانياهو يصر على اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الأحد 17 مارس، إنه سيتم إجلاء 1,5 مليون فلسطيني من رفح قبل تنفيذ عملية عسكرية في هذه المدينة، رافضا الضغط الدولي بشأن التراجع عن هذا الهجوم.
وأكد نتانياهو مجددا تصميمه على اجتياح رفح التي يعتبرها آخر “معاقل” حماس، قائلا إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس إن الهجوم “ليس أمرا سنفعله تاركين السكان محاصرين فيها”، في حين يخشى المجتمع الدولي تداعيات هذه العملية.
تحذير دولي
وقال شولتس لصحافيين أثناء توقفه في الأردن إن “سقوط عدد كبير من الضحايا في مثل هذا الهجوم سيجعل أي احتمال للسلام في المنطقة صعبا للغاية”.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، رفض الضغوط الدولية، قائلا في مستهل اجتماع حكومي “لن يمنعنا أي ضغط دولي من تحقيق جميع أهداف حربنا، سنتحرك في رفح، سيستغرق الأمر بضعة أسابيع وسيحدث”.
تأتي الضغوط أساسا من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الرئيسية التي ينأى رئيسها جو بايدن بنفسه بشكل متزايد عن نتانياهو.
مصير النازحين
ولجأ معظم النازحين بسبب الحرب، ويبلغ عددهم 1,7 مليون نسمة بحسب الأمم المتحدة، إلى مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية المغلقة، والتي تتعرض لقصف إسرائيلي يومي.
وأفاد شهود عيان بوقوع غارات مكثفة في دير البلح وسط القطاع ومدينة غزة شمالا وخان يونس ورفح جنوبا، كما دارت اشتباكات بين جنود إسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين في مناطق عدة.
تعليقات 0