كشفت الفنانة نادية العروسي، في اتصال مع “آش نيوز”، أنها تعرضت لهجوم شرس من قبل الجماهير الجزائرية بسبب أغنيتها الجديدة “آيلي يا البنات”، التي ظهرت من خلالها ب”البلوزة الوجدية”، والتي حاولت إبرازها في “الكليب” مسلطة الضوء على الثقافة الوجدية، لكن الجزائريين اعتبروها لباسا غير مغربي.
ردود الفعل والتعامل مع الانتقادات
وأضافت نادية العروسي أنها تفاجأت بالرسائل الهائلة التي تلقتها بعد إطلاق الأغنية، إذ كانت أغلب التعليقات عبارة عن سب وشتم، بالإضافة إلى التقليل من شأن الثقافة والموروث المغربي، إذ ادعى العديد من المتابعين الجزائريين أن “البلوزة” التي ظهرت بها تعود أصولها إلى الجزائر.
وأوضحت العروسي أنها لا تتفاعل مع هذه الانتقادات، مشددة على أنها تركز على فنها وتقديم رسالة فنية راقية، قائلة: “أتمنى أن يتم تسليط الضوء أكثر على الثقافة الوجدية والبلوزة على وجه الخصوص من قبل المصممين المغاربة”.
تفاصيل الأغنية والكليب
وذكرت نادية العروسي، أن جديدها الفني من كلمات وألحان الشاب محمد عراب، ومستوحات من “الركادة” والفلكلور الشعبي للمنطقة الشرقية، ومن إنتاج “الرمضاني فون”.
وظهرت العروسي في “الكليب” بإطلالة تعكس عمق الثقافة الشرقية، حيث تألقت ب”البلوزة” الوجدية التي صممتها المصممة المغربية الفردوس، والتي تعتبر واحدة من أشهر مصممات هذا الزي التقليدي بالمنطقة الشرقية.
العمل الجديد:
التعليقات 0