ما زال نجم الراي الجزائري قادر الجابوني متخوفا من تقاسم منشورات و”أفيشات” ولقطات من حفلاته التي يقيمها في المغرب، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، خوفا من انتقام نظام “الكابرانات” الذي سبق أن حذره من المشاركة في مهرجان “موازين”، وهو ما جعله يعتذر عن حفل الاختتام الذي كان سيحييه في آخر لحظة، ليتم تعويضه بسعيد الصنهاجي.
“زيرو” مهرجانات
ولجأ قادر الجابوني، إلى هذه “الحيلة” للتغطية على أنشطته الفنية في المغرب، والتي تراجعت بعد اعتذاره عن حفل اختتام “موازين”، باستثناء بعض أصدقاءه من أصحاب “الكباريهات”، الذين يتعاطفون معه ويدعونه إلى إحياء سهرات في محلاتهم، كان من بينهم “كباري” شهير بالبيضاء، وآخر في طنجة.
ويمنّي قادر الجابوني النفس بالمشاركة في جولة “اتصالات المغرب” الصيفية، علما أن الشركة التي تنظمها هي نفسها التي تكلفت بالبرمجة الفنية العربية والمغربية في مهرجان “موازين” الذي اعتذر عن حفل اختتام دورته السابقة، وذلك بعد أن كان يصول ويجول في مهرجانات المغرب، حيث يملك جمهورا كبيرا يعشق أغانيه وتبناه منذ بداياته الفنية.
الزوجة والعشيقة
ورغم أن قادر الجابوني يحب المغرب ويزوره بانتظام و”يتبرك” به لأنه كان فأل خير عليه وعلى ما وصل إليه من نجاح وشهرة، إلا أن عليه أن يتخذ موقفا حاسما رغم الحرج الذي وضعته فيه السلطات الجزائرية، فإما أن يكون معنا أو مع “خاوتنا”، لا أن يتعامل مع المغرب مثل العشيقة التي يحبها لكنه مضطر إلى أن يتنصل منها كلما شعر أن زوجته الشرعية ستكتشف خيانته لها معها.
التعليقات 0