أكد أشرف جدوي، محامي سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد البيضاوي سابقا، خلال جلسة اليوم الجمعة 22 نونبر الجاري بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، على ضرورة استدعاء المدعو الحاج أحمد بن إبراهيم، المالي الملقب ب”إسكوبار الصحراء”، الذي يعتبر شخصية محورية في هذا الملف، مشيرا إلى أنه لم يتم مواجهته مع المتهمين أو الشهود رغم تحوله من مشتكي إلى شاهد، ثم مطالب بالحق المدني.
طلب مواجهة “المالي”
وأضاف أشرف جدوي أن النيابة العامة في جلسة اليوم عارضت استدعاء المالي، مؤكدا أن هذا الشخص هو من يحرك القضية، وله دور أساسي في تطورات الملف.
وذكر المحامي أن المتهمين في مثل هذه القضايا يكون لهم الحق في مواجهة الشهود أو المصرحين أو أي شخص له صلة بالقضية، مشددا على أن الدفاع يطالب بالمواجهة مع “المالي” سواء كان شاهدا أو شخصا ذا صلة بالقضية.
وأوضح أن هذه المواجهة هي إجراء قانوني مهم يهدف إلى التأكد من صحة الأقوال وتحديد مدى مصداقية الشهادات والأدلة المقدمة، وقال: “إذا كان المالي صادقا في أقواله، ما الضرر في أن يأتي أمام المحكمة ويؤكد ما قاله؟”.
استدعاء مدير السجن المحلي للجديدة
كما أورد المحامي في تصريحاته مسألة أخرى تتعلق بطلب استدعاء مدير السجن المحلي للجديدة، التي تقدم بها الدفاع في وقت سابق.
وأوضح أن هذا الطلب يهدف إلى الحصول على إجابة حول المكالمات الهاتفية التي تمت بين الحاج أحمد بن إبراهيم “المالي”، وسعيد الناصري، والتي جرت داخل السجن، وتابع أشرف جدوي قائلا: “من حق السجين استخدام الهاتف وفقا للقانون، ولكن يجب إثبات القرابة بينه وبين الشخص الذي يمتلك الرقم الذي اتصل به”.
واعتبر جدوي أن مدير السجن هو الجهة الوحيدة التي يمكنها توضيح مسألة الاشتراك في هذه المكالمات وتحديد ما إذا كانت قد تمت وفقا للإجراءات القانونية، مع ضرورة التأكد من صحة العلاقة بين “المالي” وسعيد الناصري.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
التعليقات 0