مطالب بتكثيف الجهود لتوسيع انتشار الأمازيغية
ناشط أمازيغي يكشف التحديات التي تواجه ملف الأمازيغية رغم الجهود الحكومية

أكد رضوان جاخا، محلل سياسي وناشط أمازيغي، أن مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية شهد تأخرا ملحوظا، خاصة في ما يتعلق بتطبيق بنود القانون التنظيمي 26.16 الذي تأخر حوالي 8 سنوات.
المجهود الحكومي
وأوضح رضوان جاخا، في تصريح لـ“آش نيوز”، أنه بالرغم من التأخر الذي سجل في هذا الملف، إلا أن الحكومة الحالية قد بذلت جهودا كبيرة للرفع من مكانة الأمازيغية، حيث تم تخصيص مبالغ مالية معتبرة لهذا المجال، منها 200 مليون درهم في 2022 و300 مليون درهم في 2023 و2024.
وأكد المحلل ذاته، أنه لابد اليوم من تعزيز الجهود أكثر والدعم الحكومي بشكل فعال لكي تتحقق تطلعات الفاعلين الأمازيغيين على أرض الواقع وأن تصل هذه الثقافة إلى أبعد الحدود.
اقرأ أيضاً:
تحديات التعليم
وبخصوص مجال التعليم، أوضح رضوان جاخا أن تحديات التعليم لا تزال قائمة خاصة في ما يتعلق بتعميم تدريس الأمازيغية، وأكد أن القانون التنظيمي 26.16 يهدف إلى تعميم تدريس الأمازيغية بحلول 2030، ولكن مازال هناك صعوبة في تطبيق ذلك على أرض الواقع، خاصة في السلك الإعدادي.
وأضاف أن أبرز التحديات تكمن في نقص الموارد البشرية المؤهلة، إلى جانب صعوبة إدماج حرف تيفيناغ بشكل كامل في المناهج الدراسية.
المشاركة المحلية
وذكر رضوان جاخا أن دور الجماعات الترابية في تفعيل الأمازيغية لا يزال ضعيفا، رغم كونها شريكا أساسيا في التنمية، وفقا للدستور.
وأكد المحلل أن وزارة الانتقال الرقمي ستقوم بتجربة نموذجية في 40 جماعة ترابية لتعزيز مشاركتها في هذا الورش، على أن يتم تعميم هذه التجربة في باقي الجماعات.
تعليقات 0