‎وجه عدد كبير من الصحفيين والنشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، رسائل مباشرة في الفترة الأخيرة، لوزيري التربية الوطنية والتعليم الأولي محمد سعد برادة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، بخصوص غياب التواصل الإعلامي في ظل الانتشار المهول لمرض بوحمرون.

‎غياب التواصل الحكومي

‎
وندد عدد من الصحفيين والنشطاء عبر حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض الخرجات الإعلامية، بواقع التواصل مع المؤسسات الإعلامية والصحفية، وامتناع عدد كبير من المسؤولين في الوزارات الوصية عن الرد على أسئلة الصحفيين بخصوص الوضع الراهن والإجراءات المتخذة.

‎وتأتي هذه المطالب والانتقادات في ظل تأجيل امتحانات السادس ابتدائي بسبب مخاوف العدوى السريعة لبوحمرون، وبسبب أيضا الحالات الخطيرة التي تسجل في صفوف الأطفال والتلاميذ الصغار.

محاربة الأخبار الزائفة

‎وسبق لمصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن حذر في الندوة الصحفية التي عقدها الخميس الماضي عقب المجلس الحكومي، من انتشار الإشاعات المرتبطة بمخاطر التلقيح ضد بوحمرون، مؤكدا ضرورة التلقيح لتفادي انتشار العدوى، مكتفيا برد مختصر حول الموضوع. وهو ما أثار الجدل في الوسط الصحفي، وأجج غضب المهتمين الذين يبحثون عن المعلومة ولا يحظون بها، متسائلين عن كيفية مواجهة الإشاعات في ظل غياب المعطيات الرسمية والتواصل الحكومي الفعال للوزارتين المعنيتين على وجه الخصوص.