وزارة الصحة تستكمل تلقيح 4.67 مليون طفل ضد بوحمرون
المغرب يعزز جهود مكافحة الحصبة من خلال استمرار الحملة الوطنية وتعزيز المراقبة الصحية

تواصل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جهودها الحثيثة لمحاصرة انتشار بوحمرون، حيث كشفت أن عملية التحقق من الوضع اللقاحي شملت أكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 عاما، بينما تم استكمال التلقيح لـ 52.1% منهم، أي حوالي 4.67 مليون طفل، في إطار الإجراءات الحكومية الرامية إلى السيطرة على انتشار المرض الذي بات يشكل تهديدا وبائيا في المغرب.
حملة وطنية واسعة تستهدف 10.57 مليون طفل
وأعلن وزير الصحة، أمين التهراوي، خلال اجتماع مجلس الحكومة المنعقد أول أمس الخميس، أن الحملة الوطنية للقاح بوحمرون استهدفت 10.57 مليون طفل من مختلف الفئات العمرية، بينهم 3.04 مليون طفل أقل من 5 سنوات، إضافة إلى تلاميذ التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي.
ويأتي هذا التحرك في ظل الارتفاع المتزايد في عدد الإصابات، وسط مخاوف من تفشي أوسع للمرض، ما دفع الوزارة إلى تعزيز آليات المراقبة الصحية واتخاذ تدابير استباقية لضمان احتواء الوباء.
إجراءات مشددة لمواجهة تفشي بوحمرون
وأكد وزير الصحة أن الوزارة كثفت الرصد الوبائي عبر مراقبة الحالات الصحية، وتفعيل فرق التدخل السريع بالمناطق الأكثر تضررا، مشيرا إلى أن المخزون الاحتياطي من لقاح الحصبة يبلغ حاليا 1.58 مليون جرعة، وهو ما سيمكن من تغطية احتياجات المرحلة المقبلة من الحملة الوطنية.
المغرب يعزز استراتيجيته الوقائية في مواجهة المرض
وتسعى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى استكمال تلقيح الفئات المستهدفة في أسرع وقت، مع التركيز على تحقيق نسبة تغطية كاملة لحماية الأطفال من مخاطر العدوى، خاصة في ظل تزايد المخاوف من إمكانية انتشار الوباء في بعض المناطق.
ويؤكد الخبراء أن نجاح هذه الحملة الوطنية سيتوقف على مدى التزام الأسر بإجراء التلقيح في الوقت المحدد، بالإضافة إلى استمرار جهود التوعية حول أهمية التطعيم في الوقاية من مضاعفات الحصبة الخطيرة.
تعليقات 0