أخنوش: الاقتصاد التضامني سيخلق 50 ألف منصب شغل.. فيديو
رئيس الحكومة يؤكد من بنجرير أن التعاونيات ركيزة لتنمية مندمجة ومستدامة وتحت الرعاية الملكية

افتتحت صباح الثلاثاء 17 يونيو الجاري بمدينة بنجرير، فعاليات الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي تنظمها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وعرفت المناظرة حضورا وازنا تجاوز الألف مشارك، ضم مسؤولين حكوميين وخبراء وفاعلين اقتصاديين من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بهدف تبادل التجارب واستكشاف سبل تطوير القطاع بما يخدم التنمية العادلة والشاملة.
أخنوش: دعم التمكين الاقتصادي والتماسك الاجتماعي
وفي الجلسة الافتتاحية، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل رافعة حقيقية لتحقيق العدالة المجالية والدولة الاجتماعية، منوها بالرعاية الملكية المتواصلة لهذا الورش منذ اعتلاء جلالة الملك العرش.
وكشف أخنوش أن المغرب يضم اليوم أزيد من 61 ألف تعاونية، تضم حوالي 765 ألف منخرط، إلى جانب 268 ألف جمعية، معلنا عن خطة حكومية لخلق 50 ألف منصب شغل جديد خلال السنوات القادمة، بالاعتماد على دعم الابتكار والتصدير والتحفيز.
منتجات مغربية أصيلة نحو العالمية
وأبرز رئيس الحكومة أهمية تثمين المنتوجات التقليدية الفريدة مثل تمور المجهول، والزليج المغربي، وحرف جريد النخيل، مشددا على ضرورة تقويتها بالرقمنة والتسويق الدولي، مع منح التعاونيات مزيدًا من الثقة المؤسسية والولوج إلى التمويل البنكي.
خارطة طريق جديدة وتحفيزات بنكية
وأعلن عزيز أخنوش عن إعداد الحكومة لسلسلة من البرامج والاتفاقيات التي ستوقع خلال المناظرة، تشمل خارطة طريق جديدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الاقتصاد الاجتماعي والصناعة التقليدية. كما أشار إلى أن التعاونيات باتت تحظى بثقة متزايدة من الأبناك، ما يفتح الباب أمام تمويل أكبر وتطوير أوسع.
واختتم رئيس الحكومة عزيز أخنوش كلمته بالتأكيد على أن الرعاية الملكية المستمرة لهذا الورش، منذ خطاب العرش الأول، تشكل دافعا وطنيا للعمل الجماعي من أجل مغرب الكرامة والدولة الاجتماعية، داعيا إلى تعبئة شاملة لكل الفاعلين لإنجاح هذا التحول.
تعليقات 0