فور الارتباط في علاقة زوجية أو علاقة عاطفية بين شخصين، يبدو للجميع أن الثنائي قد اختار شريكه وحسم في القرار، إلا أن بعض الاستطلاعات أثبتت العكس، حيث اتضح أن 50 في المئة من النساء المرتبطات لديهن شريك احتياطي في حال عدم نجاح العلاقة القائمة.
خطة احتياطية
وقد أجج الاستطلاع الذي أجرته شركة “onepoll” شكوك الرجال، حيث أكد أن نحو 1000 امرأة بريطانية شاركن في الاستطلاع، اعترف ما يقرب من 50 في المائة منهن، سواء المتزوجات أو غير المتزوجات، بأن لديهن خطة احتياطية أو شخص يمكن العودة إليه في حالة انفصالهن عن الشريك الحالي.
ووفق ما نقله موقع “sputnik arabic“، فقد ذكر عدد كبير من المشاركين أن الشخص الاحتياطي من المرجح أن يكون صديقا قديما لديه مشاعر رومانسية بالنسبة للمرأة المعنية، حيث ذكر مشاركون آخرون في الاستطلاع أن الشخص الذي يحتفظ به يمكن أن يكون زميلا أو زوجا سابقا أو صديق دراسة، إذ يجب أن يكون شخصا عرفته المرأة لفترة طويلة ويكون “جاهزا ومنتظرا” لأن يكون معها عند الحاجة.
نتائج مقلقة
الدراسة التي خلقت جدلا كبيرا في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أيضا أن حوالي 10 في المائة من النساء اللواتي شاركن في الدراسة، كشفن أن خطتهن تدور حول رجل قد يكون في مرحلة ما اعترف بمشاعره تجاه المرأة.
وأضافت الدراسة ذاتها، أن معظم المشاركات صرحن بأن الشريك الحالي يعرف ويدرك احتمالية وجود “الشخص الثالث” على الرغم من أن الشريك ليس لديه فكرة عن “الخطة الاحتياطية”، ما جعل متحدثا باسم شركة الأبحاث يعلق على النتائج قائلا: “إحصائيات تبعث على القلق”، وتابع : “إن مواقع التواصل الاجتماعي سهلت على النساء البقاء على اتصال مع الأصدقاء القدامى”.
جدل مغربي
الدراسة المثيرة للجدل، دراسة قديمة لكنها حركت نقاشا جديدا بين المغاربة، تدوولت بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكانت أغلب التعاليق من طرف النساء والفتيات، حيث علقن بسخرية تعليقات من قبيل: “هذا أمر ضروري شنو كنلعبو هنا”. وعبارات أخرى ك”ضروري تخلي الاحتياط ما تعرف الوقت اش تجيب ما فيهم ثقة”. في المقابل، هناك من انتقد هذا الطرح، إذ أكدت إحدى المعلقات “هضرة خاوية الأساسي غيكون زوجي ومستحيل نفكر فشي حد أخر ولا احتياطي.. إحصائيات دارو غير للكاوريات”.
التعليقات 0