عملية جراحية عاجلة لنتانياهو في خضم الحرب على غزة
اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالة فتق، أمس الأحد 31 مارس، في خضم الحرب بين جيشه وحركة حماس في قطاع غزة الذي تعرض لضربات إسرائيلية جديدة.
وفي المساء نفسه، من المقرر تنظيم تظاهرة تجمع معارضي حكومة نتانياهو، وعائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أمام مقر الكنيست في القدس، في حين يبدو أن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل قد وصلت إلى طريق مسدود.
استمرار الحرب
ورغم قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، إلا أن القتال لم يتوقف في القطاع المحاصر والمدمر، حيث بلغت حصيلة القتلى 32782 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
كما تهدد المجاعة سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون شخص، فيما تدخل المساعدات الإنسانية التي تخضع لرقابة من الجانب الإسرائيلي، بكميات قليلة.
تدمير حماس
وأعلن مكتب نتانياهو الذي تعهد مواصلة الحرب حتى تدمير حماس، أنه سيخضع لعملية جراحية مساء الأحد لإزالة فتق “تحت التخدير العام”.
وقال المكتب في بيان “خلال فحص روتيني أجري مساء السبت، تم تشخيص وجود فتق لدى رئيس الوزراء” البالغ 74 عاما.
وسيتولى نائبه الذي يشغل أيضا منصب وزير العدل ياريف لافين رئاسة الوزراء خلال فترة العملية.
تعليقات 0