كشفت مصادر مطلعة لـ“آش نيوز”، أن عائلات ضحايا معسكرات “عصابات الاتجار بالبشر” على الحدود بين ميانمار والصين، فقدوا بشكل تام الاتصال مع جميع المغاربة المحتجزين، ما خلق حالة من الرعب والقلق في صفوف أسرهم، في انتظار تدخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لإنقاذ الشباب المحتجزين.
وضع خطير
وفي اتصال مع أحد أقارب ضحايا هذه المعسكرات، أكد أنه تمكن بصعوبة من الاتصال بأحد المحتجزين، يملك هاتفا سريا، كشف له أن الوضع يزداد خطورة، والمحتجزين يعيشون حالة من الرعب والتعذيب خطيرة جدا، تستدعي التدخل العاجل.
مغاربة متورطون
ووجه المصدر ذاته، أصابع الاتهام إلى مغاربة، ساهموا في ما وصفه بـ”فخ محبوك” للإطاحة بأبناء بلدهم في يد “عصابات الاتجار بالبشر” في معسكر طاي شانغ بولاية كارين، بعدما قدموا لهم وعودا كاذبة بخصوص فرص عمل لائقة والحصول على مبالغ خيالية.
وأورد المتحدث، أن المغاربة المتواطئين مع هذه العصابات، باتوا بمثابة عبيد بدون كرامة، ينقلون ما يجري إعلاميا للعصابة، لكي تشدد من تعذيبها للمحتجزين، وتمنعهم من الخروج لكي لا يتم كشف أمرهم، ومتابعتهم من طرف منظمات حقوق الإنسان الدولية.
التعليقات 0