تمكنت التيارات القوية بنفوذها داخل حزب الاستقلال، من التهام قدماء الصقور، الذين لم يتمكنوا من فرض ذاتهم داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، التي تم اختيارها أمس (السبت).
وجوه تقليدية
وأوردت مصادر مطلعة، في اتصال مع “آش نيوز“، أن التيارات القوية داخل حزب علال الفاسي، تمكنت من هزم أسماء قيادية بارزة كانت دائما في الصفوف الأمامية وكانت تصول وتجول، وألغت حضورها ضمن اللجنة التنفيذية.
وغابت الوجوه التقليدية المتمثلة في خديجة الزومي ومحمد الأنصاري ونور الدين مضيان وعبد القادر الكيحل، التي أسقطتها تحالفات التيارات القوية، وهو الإبعاد الذي بررته المصادر نفسها بمراهنة القيادة على إستراتيجية تقديم وجوه ودماء جديدة، سيما أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، يسعى إلى تبوأ مرتبة الصدارة في الانتخابات المقبلة.
تيار نزار بركة
وتبين من خلال لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، سيطرة تيار نزار بركة، الذي تمكن من إضعاف تيار الصحراء، علما أن الحزب تنتظره العديد من المحطات التنظيمية، من ضمنها انعقاد المجلس الوطني، إضافة إلى الاستعداد
لمرحلة التعديل الحكومي، ما جعله يبعد الأسماء التقليدية لكي لا تبصم بحضورها على لائحة الاستوزار المرتقبة.
التعليقات 0