وزراء وكتاب دولة يتسابقون لتهنئة رجال السلطة المعينين
قضوا يومهم في إعداد البطاقات والرسائل من أجل مجاملات ضيقة لغايات شخصية بدل الانكباب على القضايا ذات الأولوية

كشفت مصادر موثوقة، أن كتاب دولة ووزراء، يسابقون الزمن لإعداد بطاقات تهنئة لرجال السلطة الذين تم تعيينهم خلال الأسبوع الجاري من طرف الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري المنعقد أخيرا.
وأمضى مسؤولون، منذ صبيحة اليوم (الخميس)، ساعات النهار في إعداد بطاقات التهنئة كل باسمه، وإعداد ظرف خاص بها وما يصاحب ذلك من بروتوكولات، من أجل بعثها إلى رجال السلطة المعينين، على سبيل المجاملة التي قد يكون لها ما بعدها في مستقبل الأيام.
محاولات للاستمالة مع اقتراب الانتدابات
وبررت المصادر نفسها هذا السلوك بمحاولة استمالة رجال السلطة، لا سيما أن الانتدابات على الأبواب، ومحاولة كسب ودهم بالأقاليم، لتعبيد الطريق للفوز بالاستحقاقات المقبلة بطريقة أو بأخرى.
واعتبرت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز”، أن عملية إعداد بطاقات التهنئة وتدبيجها، تطلبت ساعات طويلة من اليوم، وهو ما يدخل في إطار هدر الوقت عوض انكباب المسؤولين الحكوميين على الاهتمام بقضايا المواطنين والوطن ذات الأولوية، والتي تعود بالنفع عوض المجاملات لغاية شخصية ضيقة، مستغربة تودد المسؤول الحكومي للمسؤول الترابي.
تعليقات 0