أكد مصطفى بنرامل، الخبير البيئي، أن الحرارة المرتفعة التي يشهدها المغرب هذه الأيام، وخاصة في شهر نونبر الجاري، هي حرارة غير اعتيادية، وأوضح أن هذا الفصل من السنة عادة ما يتميز بدرجات حرارة أقل ورطوبة عالية، وهو ما يتناقض مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي نلاحظه حاليا.
تغيرات مفاجئة
وأشار مصطفى بنرامل، إلى أن التقلبات المناخية التي يشهدها المغرب مؤخرا تؤدي إلى تغيرات غير متوقعة في الطقس، وتابع قائلا: “على سبيل المثال، شهدنا في الأيام الماضية انخفاضا طفيفا في درجات الحرارة، ما أدى إلى تساقط كميات كبيرة من الثلوج على الجبال، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة في العديد من المدن الوسطى”.
وهذه الظواهر، حسب بنرامل، هي نتيجة للتغيرات المناخية القاسية والأحداث الجوية المتطرفة التي يعرفها المغرب كما هو الحال في العديد من دول العالم.
الكوارث الطبيعية
وأضاف مصطفى بنرامل أن التقلبات الحادة في درجات الحرارة، بما في ذلك ارتفاعها المفاجئ، قد تؤدي إلى انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة، تليها أمطار غزيرة.
وهذه الأمطار قد تكون السبب في حدوث كوارث طبيعية في العديد من المناطق المغربية، يضيف الخبير، وبالتالي، دعا إلى ضرورة الاستعداد لمثل هذه الأحداث المناخية القاسية والعمل على اتخاذ تدابير وقائية للحد من تأثيراتها السلبية على البيئة والمجتمع.
التعليقات 0